77 - بابٌ: فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ
2082 - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: وَ [3] سَمِعْتُ [1] غير مرة أن آخره معجمة , وهو الحزامي. [2] كذا في الأصول بإثبات الفعل: فصنعنا ذاك , ويروي عنه أيضاً: نفي الفعل , بسطنا في الشرح تخريج ألفاظه وكلام أهل العلم في توجيهه , لكن لما رأى بعض محققي الكتاب عدم مطابقة اللفظ للترجمة في الظاهر اختلف فعلهم في تصحيف اللفظ , فمنهم من جعل اللفظ عن جابر بنفي الفعل , ومنهم من زاد ألفاً على معنى الاستفهام الإنكاري: أفصنعنا ذلك؟! وما هكذا يكون التحقيق وأداء الأمانة , أما الحافظ ابن حجر فإنه ذكر في الإتحاف رواية من روى عن جابر نفي الفعل وساق إسناد المصنف , وهذه عادة أصحاب الأطراف يوردون الأحاديث المتفقة في الإسناد وإن كان اللفظ بينهما غير متفق , فتأمل هذا , والكلام مبسوط في الشرح فيراجع هناك. [3] كذا بالواو في الأصل , وبإسقطها في الإتحاف.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 468