responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 454
2010 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، أَنْبَأَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ, عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ بِهَذَا. [الإتحاف:3137]

35 - بَابٌ: فِي المُحْرِمِ إِذَا مَاتَ مَا يُصْنَعُ بِهِ
2011 - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - هُوَ ابْنُ زَيْدٍ -، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَا رَجُلٌ وَاقِفٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم بِعَرَفَةَ, فَوَقَعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ - أَوْ قَالَ فَأَقْعَصَتْهُ - فَقَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم: اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْنِ، وَلَا تُحَنِّطُوهُ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّيًا. [الإتحاف:7428]

36 - بَابُ الذِّكْرِ فِي الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ
2012 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ, وَرَمْيُ الْجِمَارِ, وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ, لإِقَامَةِ ذِكْرِ اللهِ.
قَالَ أَبُو عَاصِمٍ: كَانَ يَرْفَعُهُ. [الإتحاف:22627]

2013 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم، نَحْوَهُ.
[الإتحاف:22627]

37 - بابٌ: فِي فَسْخِ الحَجِّ
2014 - أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ [1]، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله فَسْخُ الْحَجِّ [2] لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِمَنْ بَعْدَنَا؟ قَالَ: بَلْ لَنَا خَاصَّةً. [الإتحاف:2418]

[1] هكذا يقول نعيم بن حماد في حديثه يهم فيه , وإنما هو الحارث بن بلال نص الحفاظ على ذلك , وعلى الوهم جاء مثبتاً في جميع الأصول , وإذا كان الأمر كذلك كيف يبرر تجرؤ بعضنا في تصويبه , نبهت في الشرح على من صوبه في المطبوعات السابقة , واستفاد منا مؤخراً بعض من قام بطبعه فلم يصوّبه , والإشكال هنا في قول الحافظ ابن حجر وفعله حيث ذكر في الإصابة أن الدارمي - يعني المصنف - أخرجه عن نعيم على الصواب والواقع لا يؤيده وأورده في الإتحاف بدون الوهم , وما أثبتناه عن نعيم موافق لما في الأصول على الوهم , والقول في هذا قول الحافظ البغوي ومن تابعه أن نعيم بن حماد وهم فيه.
قال معد الكتاب للشاملة:
قال البغوي: هو عندي وهم من نُعيم بن حماد، رواه غير نُعيم، عَن عَبد العزيز، وقال: عَن ابن بلال بن الحارث، عَن أبيه. معجم الصحابة (465).
وقال ابن الأثير: رواه هكذا نُعيم بن حماد، عن الدراوردي، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن بلال بن الحارث بن بلال، عن أَبيه، عن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ في فَسْخ الحج، وَهِمَ فيه نُعيم، ورواه غيره، عن الدراوردي، عن ربيعة، عن الحارث بن بلال بن الحارث، عن أبيه، وهو الصواب."أُسد الغابة" 1/ 467.
وقال ابن كثير: كذا رواه نُعيم بن حمادٍ، عن الدَّراوَردي، عن ربيعة، عن بلالِ بن الحارث، عن أَبيهِ، والصواب ما رواهُ غيرهُ عن الدَّراوَردي، عن ربيعة، عن الحارث بنِ بلالٍ، عن أَبيه. "جامع المسانيد والسنن" 3/ 199.
وقال ابن حَجَر: الدارِمِيّ، في الحَجِّ: حَدَّثنا نُعَيم بن حَماد، حَدَّثنا عَبد العَزيز بن مُحَمد، عَن رَبِيعَةَ بن أَبي عَبدِ الرَّحمَنِ، عَن الحَارِثِ بن بِلالٍ، عَن أَبِيه، به. "إتحاف المهرة" 2/ 636.
وقال ابن حَجَر: وهم فيه نُعيم إنما هو: عَن الدراوردي، عَن ربيعة، عَن الحارث بن بلال، عَن أبيه بلال بن الحارث كذلك رواه جماعة عنه وهو الصواب.
قلت [القائل ابن حَجَر]: قد رواه الدارمي في "مسنده"، عَن نُعيم على الصواب فلعله حدث به مرتين أو الوهم من شيخ البغوي وهو في السُّنَن الأربعة من حديث الدراوردي على الصواب."الإصابة" 2/ 162.
[2] كذا في الأصول.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست