responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 430
يَوْمِ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: نَعَمْ وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ. [الإتحاف:3115]

41 - بَابٌ: فِي صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ
1901 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ بُسْرٍ, عَنْ أُخْتِهِ - يُقَالُ لَهَا الصَّمَّاءُ - أَنَّ رَسُولَ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: لَا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إِلاَّ فِيمَا افْتُرِضَ عَلَيْكُمْ, وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلاَّ كَذَا - أَوْ لِحَاءَ شَجَرَةٍ - فَلْيَمْضَغْهُ. [الإتحاف:21499]

42 - بَابٌ: فِي صِيَامِ يَوْمِ الإِثْنَيْنِ وَالخَمِيس
1902 - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ أَنَّ مَوْلَى قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونٍ حَدَّثَهُ أَنَّ مَوْلَى أُسَامَةَ حَدَّثَهُ قَالَ: كَانَ أُسَامَةُ يَرْكَبُ إِلَى مَالٍ لَهُ بِوَادِي الْقُرَى, فَيَصُومُ الإِثْنِينِ وَالْخَمِيسَ فِي الطَّرِيقِ, فَقُلْتُ لَهُ: لِمَ تَصُومُ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ فِي السَّفَرِ وَقَدْ كَبِرْتَ وَضَعُفْتَ - أَوْ: رَقِقْتَ -؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم كَانَ يَصُومُ الإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ, وَقَالَ: إِنَّ أَعْمَالَ النَّاسِ تُعْرَضُ يَوْمَ الإِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ. [الإتحاف:146]

1903 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ [1]، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رِفَاعَةَ, عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم كَانَ يَصُومُ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ, فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّ الأَعْمَالَ تُعْرَضُ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ. [الإتحاف:18161]

43 - بَابٌ: فِي صَوْمِ دَاوَدَ
1904 - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو - يَعْنِي ابْنَ دِينَارٍ - عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو يَرْفَعُهُ, قَالَ: أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله عَزَّ وَجَلَّ: صِيَامُ دَاوُدَ, كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا, وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله: صَلَاةُ دَاوُدَ, كَانَ يُصَلِّي نِصْفًا, وَيَنَامُ ثُلُثًا, وَيُسَبِّحُ سُدُسًا. [الإتحاف:12024]
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: هَذَا اللَّفْظُ الأَخِيرُ غَلَطٌ، إِنَّمَا هُوَ: أَنَّهُ كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ, وَيُصَلِّي ثُلُثَهُ, وَيُسَبِّحُ سُدُسَهُ.

[1] سقط هذا الحديث من نسخة "ك" , وانتهى تمامه في نسخة "ل" عند قوله: والخميس , ليس فيها: فسألته وما بعدها , وهي ثابتة في بقية الأصول , وتحققنا من ثبوتها أيضاً من رواية الإمام أحمد حيث أخرجها من طريق أبي عاصم شيخ المصنف فيه عن ابن رفاعة , فله الحمد والمنّة.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 430
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست