responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 371
ثُمَّ يَجْلِسُ فِي السَّابِعَةِ, فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو رَبَّهُ، ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ, فَتِلْكَ تِسْعٌ يَا بُنَيَّ. وَكَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلم إِذَا غَلَبَهُ نَوْمٌ أَوْ مَرَضٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، وَكَانَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم إِذَا أَخَذَ خُلُقًا أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهِ, وَمَا قَامَ نَبِيُّ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم لَيْلَةً حَتَّى يُصْبِحَ، وَلَا قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ، وَلَا صَامَ شَهْرًا كَامِلاً غَيْرَ رَمَضَانَ. فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ، فَقَالَ: صَدَقَتْك, أَمَا إِنِّي لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لَشَافَهْتُهَا مُشَافَهَةً, قَالَ: فَقُلْتُ: أَمَا إِنِّي لَوْ شَعَرْتُ أَنَّكَ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا حَدَّثْتُكَ. [الإتحاف:21672]

166 - بَابٌ: أَيُّ صَلَاةِ [1] اللَّيْلِ أَفْضَلُ؟
1620 - أَخْبَرَنَا زَيدُ بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: أَفْضَلُ الصَلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ: الصَلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ. [الإتحاف:18007]

167 - بَابٌ: إِذَا نَامَ عَنْ حِزْبِهِ مِنَ اللَّيْلِ
1621 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، قالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ، وعُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ابْنَ عَبْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم: مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ - أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ - فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ, كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ. [الإتحاف:15644]

168 - بَابٌ: يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا
1622 - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم: يَنْزِلُ اللهُ تَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ لِنِصْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ - أَوْ لِثُلُثِ اللَّيْلِ الآخِرِ - فَيَقُولُ: مَنْ ذَا الَّذِي [2] يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟

[1] كذا في نسخة "م. م", وفي بقية الأصول: أي الليل أفضل.
[2] كذا في "د. درك. م. م": من ذا الذي , في المواضع الثلاثة وكذلك هو عند الإمام أحمد في رواية , وفي "غ" في الموضع الأول فقط , وفي بقية الأصول: من الذي , في المواضع الثلاثة.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست