responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 307
وَهِيَ حَيَّةٌ - أَوْ نَقِيَّةٌ - وَالْمَغْرِبَ حِينَ تَجِبُ الشَّمْسُ، وَالْعِشَاءَ رُبَّمَا عَجَّلَ, وَرُبَّمَا أَخَّرَ، إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا تَأَخَّرُوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ رُبَّمَا كَانُوا - أَوْ كَانَ -يُصَلِّيهَا بَغَلَسٍ. [الإتحاف:3175]

1314 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا, فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا, فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: مَا هَذَا يَا مُغِيرَةُ؟ أَلَيْسَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم فَصَلَّى, فَصَلَّى رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم، ثُمَّ صَلَّى, فَصَلَّى رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم، ثُمَّ صَلَّى, فَصَلَّى رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم، ثُمَّ صَلَّى, فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم، ثُمَّ صَلَّى, فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم، ثُمَّ قَالَ: بِهَذَا أُمِرْتَ. [الإتحاف:13979]
قَالَ: اعْلَمْ مَا تُحَدِّثُ يَا عُرْوَةَ! أَوَ أَنَّ جِبْرِيلَ أَقَامَ وَقْتَ الصَّلَاةِ لِرَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم؟

1315 - قَالَ: كَذَلكَ [1] كَانَ بَشِيرُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ. [الإتحاف:13979]

1316 - قَالَ عُرْوَةُ: وَلقَدْ حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ الله كَانَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا قَبْلَ أَنْ تَظْهَرَ. [الإتحاف:13979]

3 - بَابٌ: فِي بَدْءِ الأَذَانِ
1317 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: وَقَدْ كَانَ رَسُولُ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم حِينَ قَدِمَهَا - قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: يَعْنِي الْمَدِينَةَ - إِنَّمَا يُجْتَمَعُ إِلَيْهِ بِالصَّلَاةِ لِحِينِ مَوَاقِيتِهَا لِغَيْرِ دَعْوَةٍ، فَهَمَّ رَسُولُ الله صَلى الله عَليه وسَلم أَنْ يَجْعَلَ بُوقًا كَبُوقِ الْيَهُودِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِهِ لِصَلَاتِهِمْ، ثُمَّ كَرِهَهُ، ثُمَّ أَمَرَ بِالنَّاقُوسِ فَنُحِتَ لِيُضْرَبَ بِهِ لِلْمُسْلِمِينَ إِلَى الصَّلَاةِ.
فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ، رَأَى عَبْدُ الله بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ - أَخُو الْحَارِثِ [2] بْنِ الْخَزْرَجِ - فَأَتَى رَسُولَ الله صَلى الله عَليه وسَلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّهُ طَافَ بِيَ اللَّيْلَةَ طَائِفٌ، مَرَّ بِي رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ يَحْمِلُ نَاقُوسًا فِي يَدِهِ، فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ الله أَتَبِيعُ هَذَا النَّاقُوسَ فَقَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قُلْتُ: نَدْعُو بِهِ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: أَفَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: تَقُولُ:

[1] في "ل. د": كَذَاكَ.
[2] في "ل. ك": بَلْحَارِث.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست