سنن الدارمي - ت الغمري - الدارمي، أبو محمد

اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 233

39 - بَابٌ: فِي نَضْحِ الفَرْجِ بَعْدَ الْوُضُوءِ
772 - أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً وَنَضَحَ [1].
[الإتحاف:8225]

40 - بَابُ الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ
773 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: سَأَلْتُ مَيْمُونَةَ خَالَتِي عَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَتْ: كَانَ يُؤْتَى بِالإِنَاءِ فَيُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يَغْسِلُ [2] رَأْسَهُ وَسَائِرَ جَسَدِهِ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَغْسِلُ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمِنْدِيلِ فَيَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَنْفُضُ أَصَابِعَهُ، وَلَا يَمَسُّهُ. [الإتحاف:23352]

41 - بَابٌ: فِي المَسْحَ عَلَى الخُفَّينِ
774 - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ [3]، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي سَفَرٍ فَقَالَ: أَمَعَكَ مَاءٌ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَنَزَلَ عَنْ رَاحِلَتِهِ, فَمَشَى حَتَّى تَوَارَى عَنِّي فِي سَوَادِ اللَّيْلِ، ثُمَّ جَاءَ فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ مِنَ الإِدَاوَةِ, فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ, وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ, فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ مِنْهُمَا, حَتَّى أَخْرَجَهُمَا مِنْ أَسْفَلِ الْجُبَّةِ, فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ, وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ أَهْوَيْتُ لأَنْزِعَ خُفَّيْهِ، فَقَالَ: دَعْهُمَا, فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ, فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا. [الإتحاف:16951]

42 - بَابُ التَّوقِيتِ فِي المَسْحِ
775 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ, عَنْ شُرَيْحِ بْنِ

[1] كذا في جميع الأصول: ذكر النضح دون الفرج , وهو الصواب في حديث قبيصة كما يعلم من مصادر التخريج , وذِكْرُ الحافظ لها في الإتحاف دليلٌ على أن اللفظ الذي ساقه لغير المصنف لمعرفة الحفاظ للفظ قبيصة وأنها بدونها , إذا تبين هذا فمن زادها في مطبوعته فهي من عندياته واجتهاداته وخروجه عما في الأصول , لم يتقيد بما فيها فضلاً عن أن يتقيد بالرواية.
[2] في "د" و "ك": ثُمَّ يغسل رجليه.
[3] كذا في الأصول , زاد بعضهم: ابن أبي زائدة!.

اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 233

صيغة PDF

شهادة

الفهرست