responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 230
756 - أَخْبَرَنَا يَحْيَى [1]، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ, عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم نَحْوًا مِنْهُ.
[الإتحاف:7135]

29 - بَابُ الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً
757 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ [2] سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ - أَوْ أَلَا أُخْبِرُكُمْ - بِوُضُوءِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم؟ فَتَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً، أَوْ قَالَ: مَرَّةً مَرَّةً. [الإتحاف:8224]

758 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً، وَجَمَعَ بَيْنَ الْمَضْمَضَةِ وَالاِسْتِنْشَاقِ. [الإتحاف:8224]

30 - بَابُ مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ
759 - أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ الله بِهِ الْخَطَايَا, وَيَزِيدُ بِهِ فِي الْحَسَنَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكْرُوهَاتِ, وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ, وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ. [الإتحاف:5267]

760 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ - هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ [3] -، عَنْ عَبْدِ الله - هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ -، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ. [الإتحاف:5267]

761 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْجَهْضَمِ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله (*)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُمِرْنَا [4] بِإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ. [الإتحاف:8004]

[1] زاد في "د": هُوَ ابْنُ حَسَّانٍ.
[2] كذا في الأصول , ومن جعلها: حدثنا سفيان فقد أخطأ , إذ مثل هذا التعبير ورد عن شعبة وغيره في صحيح البخاري , انظر نسختنا المشروحة.
[3] في "د": زهير بن محمد.
[4] في الأصول: عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: أُمِرْنا بإسباغ الوضوء , وصح بحمد الله وتوفيقه ما قررته في الشرح من أنه من أخطاء النساخ , وأن السياق إما أن يكون: عن ابن عباس أُمِرْنا , أو: أَمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأما أن يكون أُمِرْنا من قول النبي صلى الله عليه وسلم فواضح للجاهل فضلاً عن طالب العلم فضلاً عن المحدث عدم وروده بهذا اللفظ , وقد جاء عن الحافظ ابن حجر بحمد الله ما أيدنا في هذا , ففي الإتحاف - المطبوع بعد كتابنا - عن ابن عباس: أُمِرْنا بإسباغ الوضوء. ووضع أمامه رقم الدارمي , قال: وقال أحمد بلفظ: أَمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالحمد لله على تسديده وتوفيقه , وانظر نسختنا المشروحة.
(*) قال معد الكتاب للشاملة: كذا ورد في النسخ الخطية لسنن الدَّارِمِي: "عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ".
وكذلك رواه حماد بن سلمة فيما رواه الطيالسي، ورواه أيضا سفيان الثوري، عن أبي جهضم، فقالا: عبيد الله بن عبد الله
قال الترمذي في العلل الكبير (ص: 38): سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: حديث سفيان الثوري وهم وهم فيه سفيان، فقال: عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس، والصحيح عبد الله بن عبيد الله بن عباس.
وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" (1/ 464، 465): وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه حماد بن سلمة، عن أبي جهضم، عن عبيدالله بن عبدالله بن عباس، عن أبيه ابن عباس؛ قال: لم يعهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس، إلا ثلاثة: أمرنا أن نسبغ الوضوء ... ؟
فقال أبي: إنما هو عبد الله بن عبيدالله بن عباس؛ أخطأ فيه حماد.
وقالا جميعا: رواه حماد بن زيد، وعبد الوارث، ومرجى بن رجاء، فقالوا كلهم: عن أبي جهضم، عن عبد الله بن عبيدالله؛ وهو الصحيح.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست