responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 180
كِتَابًا, فَمَا أَحَلَّ الله عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ, وَمَا حَرَّمَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ, أَلَا وَإِنِّي لَسْتُ بِقَاضٍ وَلَكِنِّي مُنَفِّذٌ, وَلَسْتُ بِمُبْتَدِعٍ وَلَكِنِّي مُتَّبِعٌ, وَلَسْتُ بِخَيْرٍ مِنْكُمْ غَيْرَ أَنِّي أَثْقَلُكُمْ حِمْلاً, أَلَا وَإِنَّهُ لَيْسَ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ الله أَنْ يُطَاعَ فِي مَعْصِيَةِ الله, أَلَا هَلْ أَسْمَعْتُ؟. [الإتحاف:24909]

468 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ قَالَ: كَانَ طَاوُسٌ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسِ: اتْرُكْهُمَا, قَالَ: إِنَّمَا نُهِيَ عَنْهَا أَنْ تُتَّخَذَ سُلَّمًا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فإِنَّهُ قَدْ نُهِيَ عَنْ صَلَاةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ, فَلَا أَدْرِي أَتُعَذَّبُ عَلَيْهَا أَمْ تُؤْجَرُ, لأَنَّ اللَّه تعالى يَقُولُ: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ [1] لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} الآية. [الإتحاف:7776]
قَالَ سُفْيَانُ: تُتَّخَذَ سُلَّمًا يَقُولُ: يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ.

469 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ, عَنْ عَامِرٍ، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى رَسُولَ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم بِنُسْخَةٍ مِنَ التَّوْرَاةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله هَذِهِ نُسْخَةٌ مِنَ التَّوْرَاةِ، فَسَكَتَ, فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَوَجْهُ رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم يَتَغَيَّرُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: ثَكِلَتْكَ الثَّوَاكِلُ مَا تَرَى مَا بِوَجْهِ رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم؟! فَنَظَرَ عُمَرُ إِلَى وَجْهِ رَسُولِ الله صَلى الله عَليهِ وسَلم فَقَالَ: أَعُوذُ بِالله مِنْ غَضَبِ الله وَمِنْ غَضَبِ رَسُولِ الله صَلى اللهُ عَليه وسَلم، رَضِينَا بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ بَدَا لَكُمْ مُوسَى فَاتَّبَعْتُمُوهُ وَتَرَكْتُمُونِي لَضَلَلْتُمْ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ, وَلَوْ كَانَ حَيًّا وَأَدْرَكَ نُبُوَّتِي لَاتَّبَعَنِي. [الإتحاف:2826]

470 - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي رَبَاحٍ [2] - شَيْخٌ مِنْ آلِ عُمَرَ- قَالَ: رَأَى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ رَجُلاً يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ الرَّكْعَتَيْنِ, يُكْثِرُ [3]، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَيُعَذِّبُنِي اللهُ عَلَى الصَّلَاةِ؟ قَالَ: لَا وَلَكِنْ يُعَذِّبُكَ اللهُ بِخِلَافِ السُّنَّةِ. [الإتحاف:24278]

[1] في "ل": بالفوقية بخط واضح , وهي قراءة سما وابن ذكوان من السبعة.
[2] بالتحتية , ووقع في بعض الأصول وكذا الإتحاف بالموحدة فوهم في ترجمته البعض , انظر لزاماً الشرح.
[3] تصحفت في المطبوعات الحديثة إلى: يكبِّر!
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست