responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 530
أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طلّقَ حفصةَ ثمَّ راجعها.
صحيح - "الإرواء" (2077)، "صحيح أَبي داود" (1975)، "الأَحاديث المختارة" (154 - 155).

1107 - 1325 - عن ابن عمر، قال:
دخلَ عمر على حفصة وهي تبكي، فقال: ما يبكيك؟! لعلَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد طلقك؟ إِنّه قد كانَ طلقك، ثمَّ راجعك من أَجلي، وايم الله لئن كانَ طلّقَكِ؛ لا كلمتُكِ كلمةً أَبدًا.
صحيح - "الإرواء" (7/ 158).

3 - باب الخُلْع
1108 - 1326 - عن حبيبة بنت سهل الأَنصاريّة:
أنّها كانت تحتَ ثابت بن قيس بن شمّاس، وأَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ إِلى صلاةِ الصبحِ، فوجدَ حبيبة بنت سهل على بابِه في الغَلَس، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"ما شأنُك؟! ".
فقالت: لا أَنا ولا ثابت بن قيس - لزوجها -؛ فلمّا جاء ثابت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"هذه حبيبة بنت سهل، قَدْ ذكرت [1] ما شاءَ اللهُ أَن تذكر".

[1] الأصل: "فَذَكرت"، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، و"موطأ مالك"، وغيره من المصادر، وهو مما فات الأخ الداراني وصاحبه! مع أنه عزاه لتلك المصادر بتوسع كما هي عادته! أما تحقيق النص؛ فأمر لا يعطيه أي عناية!!
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 530
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست