responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 453
إن شاء أَخذ، وإن شاءَ ترك؛ فإن فارقه فلا خيارَ له".
حسن صحيح - "أَحاديث البيوع".

922 - 1101 و 1102 - عن أَنس بن مالك:
أنَّ رجلًا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يبايع، وفي عُقدته [1] ضعف، فأتى أهلُه نبي الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يا نبي الله! احجُر على فلان؛ فإنه يبايعُ، فدعاه نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم -، فنهاه عن البيع، فقال: يا نبيّ الله! لا أَصبر عن البيع! فقال نبيّ الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنْ كُنتَ غيرَ تاركٍ للبيعِ؛ فقل: هاء وهاء [2]، ولا خِلابة".
صحيح - "الصحيحة" (2875)، "أَحاديث البيوع".

10 - باب الإقالة
923 - [4529 - عن جرير، قال:
بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة، والنصح لكل مسلم.
فكان إذا اشترى شيئًا أو باعه؛ يقول لصاحبه: اعلم أن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناكه؛ فاختر].
صحيح - "التعليق الرغيب" (3/ 25): ق دون قوله: فكان ...

924 - 1103 و 1104 - أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"من أَقالَ مسلمًا عثرته (وفي رواية: [نادمًا] بيعته)؛ أَقاله الله عثرته يوم القيامة".

[1] أي: في رأيه ونظره في مصالح نفسه. "نهاية".
[2] هاء وهاء؛ قبل معناه: خذ وأعط. ولا خلابة؛ أي: لا خداع. "نهاية".
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست