اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 433
"لتُتركَنَّ المدينة على أَحسن ما كانت".
(قلت) .. فذكر الحديث [1].
صحيح لغيره دون جملة الكلب - "الصحيحة" (683 و 1634)، "الضعيفة" (4299).
42 - باب الصّلاة في مسجد بيت المقدس
868 - 1042 - عن عبد الله بْن عمرو، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أنَّ سليمان بْن داود عليهما السّلام سأل الله ثلاثًا، فأعطاه اثنتين، وأرجو أنْ يكون قد أَعطاه الثّالثة:
سأله ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده؛ فأعطاه إياه، وسأله حكمًا يواطئ حكمَه؛ فأعطاه إياه.
وسأله من أَتى هذا البيت - يريد بيت المقدس - لا يريد إلّا الصّلاة فيه: أن يخرج منه كيوم ولدته أمه".
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [1] قلت: هنا في الأصل ما نصّه: "حَتّى يدخل الكلب فَيُغَذِّي على بعض سواري المسجد، أو على المنبر"، فحذفته؛ لأنه ليس على شرط الكتاب، وتمامه في "الإحسان": قالوا: يا رسول الله! فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ قال: "للعوافي: الطير والسباع"، وهذه الجملةُ الأَخيرةُ في "الصحيحين" من طرق أُخرى عن أَبي هريرة، فهي ليست على شرط "الزوائد"، ولذلك لم يذكرها الهيثمي، وغفل محقق الكتاب - طبعة المؤسسة، فحسَّن الحديث، ولم يتنبّه لنكارةِ جملة الكلب، مع اعترافه بجهالة أَحد رواته في تعليقه على "الإحسان" (15/ 177)! وكذلك الأخ الداراني اعترف، ولكنه أساء بسكوته على رواية الحاكم؛ لأنه أوهم القراء أنّ فيها الجملة المنكرة!!
وقوله: "يغذِّي"؛ أي: يبول؛ وذلك لخلِّوه من النَّاس.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 433