اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 430
فإذا استحلوه فلا تسل عن هَلَكَة العرب، ثَمَّ تظهر الحبشة، فيخربونه خرابًا لا يُعْمَر بعده أَبدًا، وهم الذين يستخرجون كنزه".
(قلت): في "الصّحيح" بعضه.
صحيح - "الصحيحة" (579 و 2743).
36 - باب فضل مدينة سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
859 - 1031 - عن ابن عمر، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من استطاع منكم أَن يموت بالمدينة؛ فليمت بالمدينة؛ فإني أشفعُ لمن ماتَ بها".
صحيح - "التعليق الرَّغيب" (2/ 142)، "الصحيحة" (3073)، "المشكاة" (2750).
860 - 1032 - عن الصُّمَيتة - امرأة من بني ليث -، أنّها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"من استطاع منكم أَن لا يموتَ إلّا بالمدينة؛ فليمت بها؛ فإنّه من يمت بها يُشفع له - أو يُشهد له -" [1].
صحيح - "الصحيحة" (2928)، "التعليق الرغيب" أَيضًا.
861 - 1033 - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [1] كذا الأصل و"الإحسان" طبعة بيروت: "يُشْفع له، أَو يُشهد له" بالبناء للمجهول، وذلك جائزٌ في اللُّغةِ إذا كانَ الفاعلُ معلومًا، وهو هنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدليل الأحاديث الأُخرى، منها الّذي قبله، بل في رواية النسائي في "الكبرى" (2/ 488/ 4285) في هذا الحديث بلفظ: "فإني أَشفع له أَوْ أَشهدُ له"، ووقع في "إحسان المؤسسة": "تشفع له أو تشهد له"! كذا دون أي تعليق أو شرح من المعلق! وانظر التعليق على "صحيح الترغيب والترهيب" (1194).
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 430