اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 411
"اللهمَّ! أنتَ الصاحبُ في السَّفر، والخليفة في الأَهل، اللهمَّ! إنِّي أَعوذ بك من الضِّبنة [1] في السَّفر، والكآبة في المنقلب، اللَّهُمَّ! اقبض [2] لنا الأرض، وهوّن علينا السَّفر".
فإذا أرادَ الرُّجوع؛ قال:
"آيبون، تائبون، عابدون، لربّنا ساجدون".
فإذا دخل بيته؛ قال:
"توبًا توبًا، لربّنا أوبًا، لا يغادرُ علينا حوبًا".
حسن لغيره - "صحيح أَبي داود" (2339): م - ابن عمر أتم منه.
808 - 970 و 971 - عن البَراء:
أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إِذا قدمَ من سفر؛ قال:
"آيبون، تائبون، عابدون، لربّنا حامدون".
صحيح - "صحيح أَبي داود" (2339).
10 - باب أَدبِ السَّفر
809 - 972 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا سافرتم في الخصب؛ فأعطوا الإبل حقّها، وإذا سافرتم في السَّنة ([3])؛ [1] الضِّبنة: من تلزم الانسان نفقته، تعوذ من هم العيال في السَّفر، وفي حديث ابن عمر: "من وعثاء السَّفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقلب". [2] كذا الأصل وفق المصادر المتقدمة؛ إِلَّا "مسند أحمد"، ففيه: "اطوِ"؛ وكذا في حديث ابن عمر - الصّحيح - عند مسلم. [3] أي: الجدب. و"عرّستم"؛ أي: نزلتم آخر اللّيل.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 411