responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 407
جاء رجل من الأَنصارِ إلى النّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول اللهِ! كلمات أَسألُ عنهنَّ؟ قال:
"اجلس"، وجاء رجل من ثقيف، فقال: يا رسول الله! كلمات أَسألُ عنهنَّ؟ فقال - صلى الله عليه وسلم -:
"سبقك الأنصاري".
فقال الأنصاري: إنّه رجل غريب، وإنَّ للغريبِ حقًّا، فابدأ به، فأقبل على الثقفيّ فقال:
"إن شئتَ أجبتك [1] عما كنت تسألني، وإن شئتَ سألتني وأخبرك".
فقال: يا رسول الله! [بل] أجبني عما كنت أَسألك، قال:
"جئتَ تسألني عن الرّكوع والسجود والصلاة والصوم".
فقال: لا والذي بعثكَ بالحقِّ؛ ما أَخطأتَ ممّا كانَ في نفسي شيئًا، قال:
"فإذا ركعت؛ فضع راحتيك على ركبتيك، ثمَّ فرّج بين أصابعِكَ، ثمَّ امكث حتّى يأخذَ كلُّ عضو مأخذَه، وإذا سجدت؛ فمكّن جبهتَك، ولا تنقر نقرًا، وصلِّ أَوّل النهارِ وآخره".
فقال: يا نبيَّ الله! فإن أَنا صلّيت بينهما؟ قال:
"فأنت إِذًا مصلّ، وصم من كلِّ شهر ثلاث عشرة، وأَربع عشرة، وخمسَ عشرة".
فقام الثقفيُّ.

[1] الأصل: "أنبأتك"، والتصحيح من طبعتي "الإحسان"، ومنه صححت بعض الأخطاء الأخرى.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست