responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 381
فإن كانت الواحدة منا ليبقى عليها الشيء من سَحورها، فتقول لبلال: أمهل حتّى أَفرغ من سَحوري.
صحيح - "الإرواء" ([1]/ 237).

735 - 888 - عَن عائشةَ، أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنَّ ابن أم مكتوم يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتّى يؤذن بلال" [1].
وكان بلال يؤذّن حين يرى الفجر.
صحيح - "الإرواء" أيضًا ([1]/ 236 - 237).

736 - 889 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا يَزالُ الدين ظاهرًا ما عجّل الناس الفطر؛ إنَّ اليهود والنصارى يؤخرون".
حسن - "التعليق الرغيب" ([2]/ 95)، "صحيح أَبي داود" (2038)، "المشكاة" (1995).

737 - 890 - عن أَنس، قال:
ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قط صلّى صلاة المغرب حتّى يفطر، ولو على شربة من ماء.
صحيح - "الصحيحة" (2110) [2].

[1] ليس في هذا الحديث مخالفة؛ فإن ذلك كان في حالين مختلفتين، كان بلال في الأولى يؤذن عند طلوع الفجر أول ما شرع الأذان، ثم استقر الأمر على أن يؤذن بدله ابن أم مكتوم، ويؤذن هو قبله، كما أفاده ابن حجر في "الفتح" (2/ 85)، ورجح أنه ليس مقلوباً كما ادّعى جماعة من الأئمة، ومنهم الحافظ نفسه في كتابه "النكت على كتاب ابن الصلاح" (2/ 879 - 881)؛ فراجع إن شئت "الإرواء".
[2] قلت: عَزاه الداراني في تعليقِه على الكتاب (3/ 194) للبُخاري إلى موضعين منه! وهو من أَخطائِهِ الفاحشةِ؛ بسبب التهويش والعجلة، أَو توسيد الأَمر إلى غيرِ أَهلِه.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست