responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 354
"هذا ما عليك، فإن جئتَ بفوقه قبلناه منك".
قال: يا رسول الله! هذه ناقة عظيمة سمينة؛ فمُرْ بقبضها، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقبضها، ودعا له في ماله بالبركة.
قال عمارة: فضرب الدهر ضربة، وولاني مروان صدقة (بليّ) و (عذرة) في زمن معاوية، فمررت بهذا الرجل، فَصَدَّقْتُ ماله ثلاثين حقّةً فيها فَحْلُها على الألف وخمس مئة بعير، قال ابن إسحاق: قلت [لعبد الله بن] أَبي بكر: ما فحلها؟ قال:
في السنّة إِذا بلغَ صدقة الرَّجل ثلاثين حِقَّةً؛ أُخِذَ معها فحلها.
حسن - "صحيح أَبي داود" (1411).

665 - 797 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إِذا أَدَّيتَ زكاةَ مالِك؛ فقد قضيتَ ما عليك فيه، ومن جمعَ مالًا حرامًا ثمَّ تصدّقَ به؛ لم يكن له فيه أَجر، وكانَ إِصرُه عليه".
حسن - "التعليق الرغيب" ([1]/ 266 و 2/ 28).

3 - باب خرص الثمرة
[ليس تحته حديث على شرط الكتاب]

4 - باب تعليق التمر للمساكين
666 - 801 - عن جابر بن عبد الله، قال:
أَمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِن كلّ جادًّ [1]: عشرة أَوسق من التمر بِقِنوٍ يعلّق في المسجد للمساكين.

[1] الأصل: (جذاذ)! وهو خطأ تقلده طابع "الإحسان" (3278 - بيروت)؛ لجهله باللغة وبالرجوع إلى مصادر الحديث لتصحيح ما يعجز عن قراءتِه في الأصل!
ومعنى (الجادّ): المجدود؛ أي: نخل يجد منه ما يبلغ عشرة أَوسق. كما في "النهاية".
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست