responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 349
7 - كتاب الزكاة
1 - باب فرض الزكاة وما تجب فيه
661 - 793 - عن عمرو بن حزم ([1]):
أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كتبَ إِلى أَهل اليمن [بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم، فقرئت على أهل اليمن] [2]، وهذه نسختها:

[1] سئل أَحمد عن حديث عمرو بن حزم في الصدقات: صحيح هو؟ فقال: "أَرجو أَن يكون صحيحًا"، كذا في "مسائل البغوي" (ص 5 - نسختي).
قلتُ: وذلك لشواهدِهِ، وهي - أو غالبها - مخرجة في أبوابها المناسبة لها من كتابي "الإرواء" وغيره، ولا يتسع المجال هنا للإشارة إليها في هذا النوع من التعليقات المقتضبة كما هو ظاهر، وقد أحسن الشيخ شعيب في تخريجها من طرق تحت كل فقرة من فقرات الحديث في تعليقه على "الإحسان" (14/ 500 - 510)، فأفاد وأجاد، جزاه الله خيرًا. وعلى خلافه الأخ الداراني؛ فإنه في الوقت الذي أطال النفس جدًّا - كما هي عادته - في تخريج الحديث، وبيان ضعف إسناده، وما قاله العلماء في راويه الذي دارت كل طرق مخرجيه عليه، حتى سوّد بذلك ست صفحات (3/ 79 - 84) لا يستفيد منها عامة القراء شيئًا سوى أن الإسناد ضعيف! بينما هو أهمل العناية بما يهمهم وهو معرفة ما صح منه؛ فإنه ضرب صفحًا عن تتبع شواهده، بل إنه أوهمهم أنها قليلة جدًّا بقوله في آخر تخريجه: "نقول: غير أن لبعضه شواهد"! ثم ساق ستة منها في أقل من صفحة!! وهذا مما يبين الفرق بين الرجلين، أو التعليقين في هذا المجال - والحق يقال -، كما أنه لم يُعْنَ إطلاقًا بضبط نصه كما سترى.
[2] سقطت من طبعتي "الإحسان"؛ وهي ثابتة في "المستدرك" (1/ 395)، و"سنن البيهقي" (4/ 89)، وقد أخرجاه بتمامه، ولم يستدركها الأخ الداراني وصاحبه على عادتهما!
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست