responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 339
خرجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من المدينة إلى المشركين ليقاتلهم، فقال لي أَبي عبدُ الله: يا جابر! لا عليك أن تكونَ في نُظَّار أَهل المدينة، حتّى تعلم إِلى ما يصير أَمرنا؛ فإنّي - واللهِ - لولا أَنّي أَترك بناتٍ لي بعدي؛ لأَحببت أَن تقتل بين يَدَيَّ، فبينا أَنا في النظارين؛ إذ جاء ابن عمتي بأبي وخالي، عادلهما على ناضح، فدخل بهما المدينة ليدفنهما في مقابرنا؛ إذ لحق رجل ينادي:
أَلا إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يأمرُكم أنْ تَرجِعوا بِالقتلى، فتدفنوها في مصارعها حيث قتلت؛ قال:
فرجعناهما مع القتلى حيث قُتِلَتْ.
صحيح - "أَحكام الجنائز" (175).

644 - 775 - عن جابر بن عبد الله:
أنّه قال في قتلى أُحد: حَمَلوا قتلاهم [1]، فنادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
أَن رُدّوا القتلى إِلى مصارِعهم.
صحيح - "أَحكام الجنائز" (25).

32 - باب فيمن آذى ميتًا
645 - 776 - عن عائشة عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"كسر عظم الميت؛ ككسره حيًّا".
صحيح - "أَحكام الجنائز" (297).

33 - باب في الميت يسمع ويُسأل
646 - 777 - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

[1] كذا في الطبعات الثلاث وطبعتي "الإحسان"! وفي اختصار مُخلٌّ, ولفظ أحمد وغيره: أن قتلى أحد حملوا من مكانهم.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست