responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 326
وأَمّا الكافر؛ فتأتيه ملائكة العذابِ بِمِسح فيقولون: اخرجي إِلى غضب الله، فتخرج كأنتنِ ريح جيفة، فَيُذهب به إلى باب الأرضِ".
صحيح - "الصحيحة" (1309)، "التعليق الرغيب" (4/ 187) أيضًا.

607 - 734 - عن كعب بن مالك، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"نسمة المؤمن طائر تَعلُق في شجر الجنّة، حتّى يردّها الله إِلى جسدِه يوم القيامة".
صحيح - "الصحيحة" (995).

16 - باب الاسترجاع
608 - 735 - عن أَنس، قال:
خطبَ أَبو طلحة أمَّ سُلَيْم، فقالت له: ما مثلك يا أَبا طلحة! يرد، ولكني امرأة مسلمة، وأَنتَ رجل كافر، ولا يحلُّ في أن أتزوجك، فإن تُسلم؛ فذلك [1] مهري، لا أَسألك غيره، فأسلم، فكانت له، فدخل بها فحملت، فولدت غلامًا صبيحًا، وكان أَبو طلحة يحبّه حبًّا شديدًا، فعاشَ حتى تحرَّكَ، فمرضَ، فحزن عليه أَبو طلحة حزنًا شديدًا حتّى تَضَعْضَعَ، قال: وأَبو طلحة يغدو على رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ويروح، فراح روحة، ومات الصبيّ، فعمَدت إِليه أُمُّ سُليم، فطيبته ونظفته وجعلته في مخدعنا، فأتى أَبو طلحة فقال: كيفَ أَمسى بُنيَّ؟ فقالت: بخير، ما كان منذ اشتكى أَسكن منه الليلة! قال: فحمد الله، وسرُّ بذلك، فقربّت له عشاءهُ

[1] الأصل: (فذاك)؛ والتصحيح من طبعتي "الإحسان".
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست