اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 323
600 - 726 - عن أَبي سنان، قال:
دفنت ابني سِنانًا [1]؛ وأَبو طلحة الخولانيّ على شَفِير القبر، فلما أَردت الخروج؛ أَخذَ بيدي فأخرجني وقال: ألا أُبشرك؟! حدثني الضحّاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَب، عن أَبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا ماتَ ولد العبد المؤمن؛ قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ قالوا: نعم، قال: قبضتم ثمرة فؤادِه؟ قالوا: نعم، قال: فما قال؟ قالوا: استرجع وحمدك، قال: ابنوا له بيتًا وسمّوه بيتَ الحمد".
حسن لغيره - "التعليق" أيضًا (3/ 93)، "الصحيحة" (1408).
12 - باب ما جاء في الطاعون
601 - 727 - عن عمرو بن العاص:
أنَّ الطاعون وقع بالشام، فقال: إنّه رِجْز، فتفرَّقوا عنه، فقال شرحبيل ابن حسنة: إنّي صحبت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وعمرٌو أضلّ من حمار [أو جمل] أَهله [2] -، وقال:
"إنَّها رحمة ربِّكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا له، ولا تفرقوا عنه".
فسمع بذلك عمرو بن العاص؛ فقال: صدق.
صحيح - "التعليقات الحسان" (2940). [1] الأصل: (شابًا)! والتصحيح من "الترمذي" (1408)، ولم ترد في طبعتي "الإحسان" مطلقًا، ولم يصححها المعلقون الأربعة على "الموارد"!! [2] أي: أسلمت لما كان عمرو لا يزال في الشرك، والزيادة من "الإحسان" وغيره.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 323