اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 318
"إن شئتِ دعوتُ الله لكِ فشفاكِ، وإن شئتِ صبرت ولا حساب عليكِ".
فقالت: بل أصبر ولا حساب عليّ.
حسن صحيح - "التعليق الرّغيب" (4/ 149)، "الصحيحة" (2502).
7 - باب عيادة المريض
586 - 709 - عن أَبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"عُودوا المرضى، واتَّبعوا الجنائز؛ تُذَكرْكم الآخرة".
حسن صحيح - "أحكام الجنائز" (86)، "الصحيحة" (1981).
587 - 710 - عن عبد الله بن شداد:
أنَّ عمرو بن حُريث زار الحسن بن علي، فقال له علي بن أَبي طالب: يا عمرو تزور! الحسن وفي النفس ما فيها [1]؟! قال:
نعم يا علي! لستَ بربِّ قلبي، تصرفه حيث شئتَ [2]، فقال عليّ: أَما إنَّ ذلك لا يمنعني أن أُؤدِّي إليك النصيحة، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"ما من امرئ مسلم يعود مسلمًا؛ إلَّا ابتعثَ الله سبعين ألف ملك يصلون عليه؛ في أيِّ ساعات النهار [كان] [3] حتّى يمسي، وفي أيّ ساعات الليل [كان] حتّى يصبح".
صحيح - "الصحيحة" (1367)، "المشكاة" (1550). [1] عمرو بن حريث قرشي من بني مخزوم؛ صحابي صغير ولي إِمارة الكوفة بعد ذلك لزياد ثمّ لابنه، وكان بنو أمية يميلون إليه، ويثقون به. [2] يعني: أنّه يعود المريض أَداء للواجبِ، وتصريف القلوب بيد الله تبارك وتعالى. [3] هذه والتي بعدها من "الإحسان"، وهو مما غفل عنه المحققون الغافلون!
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 318