responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 306
أنّه سأل عائشة عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[بالليل] [1]؟ فقالت:
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلّى العشاء تجوّزَ بركعتين، ثمَّ ينامَ وعند رأسه طهوره وسواكه، فيقوم فيتسوّك ويتوضّأ، ويصلي ويتجوز بركعتين، ثمَّ يقوم فيصلي ثمان ركعات، يسوي بينهنَّ في القراءة، ثمَّ يوتر بالتاسعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، فلمّا أسن رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وأخذَ اللحمَ؛ جعل الثمان ستًّا، ويوتر بالسابعة، ويصلي ركعتين وهو جالس، يقرأُ فيهما {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {إِذَا زُلْزِلَتِ}.
صحيح لغيره - "صحيح أَبي داود" (1223)، "صلاة التراويح" (103)، "صحيح ابن خزيمة" (1104/ التحقيق الثاني).

553 - 669 - عن عائشة، قالت:
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوتر بتسع ركعات، لم يقعد إلّا في الثامنة، فيحمد الله ويذكره ويدعو [2]، ثمَّ ينهض ولا يسلّم، ثمَّ يصلي التاسعة ويذكر الله ويدعو، ثمَّ يسلم تسليمة يسمعنا، ثمّ يصلّي ركعتين وهو جالس [3]، فلما كَبِر وضعف أوترَ بسبع ركعات، لا يقعد إلّا في السادسة، ثمَّ ينهض - ولا يسلّم - فيصلي السابعة، ثمّ يسلّم تسليمة، ثمَّ يصلي ركعتين وهو جالس.

[1] سقطت من الأصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان"، وهو مما فات الأخ الداراني وصاحبه!
[2] زاد أبو عوانة في "صحيحه": ويصلي على نبيه ... وهذه فائدة مهمة في شرعية الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والدعاء في التشهد الأول. انظر "صلاة التراويح" (ص 109).
[3] قلت: سقط ما بعده من السطرين من طبعتي "الإحسان"، ولم ينتبه لذلك الشيخ شعيب!
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست