اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 299
أعَدّها الله تعالى لمن أَطعم الطعام، وأَفشى السلام، وصلّى بالليل والناس نيام".
حسن - "التعليق الرَّغيب" ([2]/ 46).
[132/ [2] - باب ما يقول إذا تعارَّ من الليل
534 - 2585 - عن ربيعة بن كعب الأَسلمي، قال:
كنت أبيت مع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وآتيه [1] بوَضوئه وحاجتِه، وكان يقوم من الليل يقول:
"سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده" الهَويَّ [2]، ثمّ يقول:
"سبحان ربّ العالمين، سبحان ربّ العالمين" الهوي].
صحيح - "صحيح أَبِي داود" (1193)، "المشكاة" (1218).
133 - باب فيمن قامَ من الليل إلى الصلاة
535 - 643 و 644 - عن ابن مسعود، قال: قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"عجبَ ربّنا من رجلين: رجلٍ ثار عن وِطائه ولحافه من بين حِبِّه وأهلِه إلى صلاتِه، فيقول الله جلّ وعلا [لملائكته] [3]: انظروا إِلى عبدي، ثار عن فراشِه ووطائه من بين حبّه وأَهله إِلى صلاتِه، ورغبة فيما عندي، وشفقة ممّا عندي.
ورجل غزا في سبيل اللهِ، فانهزمَ أصحابه، وعلم ما عليه في الانهزام، وما له في الرُّجوع، فرجع حتّى يُهريق دمَه، فيقول الله لملائكتِه: انظروا إلى [1] في طبعتي "الإحسان": (فأتيته)، والتصحيح من "سنن البيهقي" وغيره. [2] بالفتح: الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل. كذا في "النهاية". [3] سقطت من طبعات "الموارد"، واستدركناها من طبعتي "الإحسان".
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 299