responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 271
صحيح لغيره - "المشكاة" (1394)، "الصحيحة" (468).

103 - باب فيمن يتخطى رقاب الناس
476 - 572 - عن عبد الله بن بُسر، قال:
كنت جالسًا إلى جنبِ المنبر يوم الجمعة، فجاء رجل يتخطّى رقابَ الناسِ، ورسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يخطبُ الناسَ، فقال له رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"اجلس؛ فقد آذيتَ وآنيت ([1]) ".
صحيح - "التعليق الرغيب" ([1]/ 256)، "صحيح أبي داود" (1024).

104 - باب فيمن تنعقد بهم الجمعة
477 - 573 - عن جابر، قال:
بينا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة، قدمت عِير إلى المدينة، فابتدرها أصحابُ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، حتّى لم يَبقَ مع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلّا اثنا عشر رجلًا، فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
" [والذي نفسي بيده] [2] لو تتابعتم [3] حتّى لا يبقى منكم أَحدٌ؛ لسالَ لكم الوادي نارًا"؛ فنزلت هذه الآية {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا}. وقال ([4]):
في الاثني عشر رجلًا الذين ثبتوا مع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما.

[1] أي: آذيت الناس بتخطيك، وأخّرت المجيء وأبطأت، كما في "النهاية" (1/ 78).
[2] زيادة من طبعتي "الإحسان"، وفاتت الشيخ شعيبًا والداراني!
[3] في الأصل: "تبايعتم"! والتصحيح من طبعتي "الإحسان" أيضًا.
[4] أي: جابر.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست