اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 262
ركعتان؛ تمام غير قصر، على لسان نبيكم - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح - "الإرواء" (638).
452 - 544 - عن عائشة، قالت:
فرضت صلاة الحضر والسفر ركعتين، فلما أقامَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة؛ زيد في صلاة الحضر ركعتان ركعتان، وتركت صلاةُ الفجر لطولِ القراءة، وصلاةُ المغرب لأنها وتر النهار.
(قلت): في "الصحيح" طرف منه.
صحيح - "الصحيحة" (2814)، "تمام المنّة" (316 - 317).
453 - 545 - عن ابن عمر، عن رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"إنَّ اللهَ يحبُّ أن تُؤتى رخصه، كما يكره أَن تؤتى معاصيه".
(قلت): وحديث ابن عباس يأتي في "الصيام في السفر" [(760/ 913)].
صحيح - "الإرواء" (3/ 10 - 11)، "التعليق الرغيب" (2/ 92) [1].
91 - باب مدة القصر
454 - 546 و 547 - عن جابر بن عبد الله: [1] هذا الحديثُ وحديث ابن عباسٍ الآتي هناك؛ ممّا جنى عليهما السقاف فقال فيما سمّاه "صحيح صفة صلاة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من التكبير إلى التسليم كأنّك تنظرُ إِليها"!! (ص 21) قال: "والصحيح عندنا أنّه موقوف، وقد أَخطأ من صححه مرفوعًا"! كذا قال! وأَظنّ أن هذا الكلامَ لغيرِه، لقّنه إياه وتبناه هو؛ لأَنّه أَجبن من أَن يتجرّأ على شيخِه الغماري فقد صححه في "كنزِه" (رقم 759)، وصححه من قبله ابن خزيمة وابن حبان والمنذري وغيرهم. انظر المصدر المذكور أَعلاه.
والحقيقة أنّ كتابَه المذكور انّما يصحُّ أَن يقالَ فيه " .. صفة صلاة الشافعيّة"؛ لكثرة موافقتِه لهم ومخالفته لصفة صلاة النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الصحيحة، وبيان ذلك له مجال آخر، وحسبك أن تعلم أنه صرح بأن من سنن الصلاة التلفظ بالنية!!
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 262