responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 248
"عجِلَ هذا"، ثمَّ دعاه، فقال له:
"إذا صلّى أحدُكم؛ فليبدأ بتحميد اللهِ، والثناء عليه، ثمَّ ليصلِّ على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثمَّ ليدع بعدُ بما شاء".
صحيح - "صفة الصلاة"، "صحيح أبي داود" (1331): "المشكاة" (930).

77 - باب ما جاء في القنوت
419 - 511 - عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه، قال:
صليت خلف النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فلم يقنت، وصليت خلف أبي بكر فلم يقنت، وصليت خلف عمر فلم يقنت، وصليت خلف عثمان فلم يقنت، وصليت خلف علي فلم يقنت، ثمَّ قال: يا بني! إنَّها بدعة [1].
صحيح لغيرِه - "الإرواء": (435)، "المشكاة" (1292).

420 - 512 و 513 - عن أبي الحَوْرَاء السعدي، قال:
قلت للحسن بن علي: حدثني بشيء حفظته من رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، لم يحدثك به أحد، يعني عنه؟ فقال: سمعت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإنَّ الخيرَ طمأنينة، والشرَّ ريبة".
وأُتي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بشيءٍ من تمر الصدقة، فأخذتُ تمرة فألقيتها في فيَّ، فأخذها بلعابها حتّى أعادها في التمر، فقيل له: يا رسول اللهِ! ما كانَ عليك من هذه التمرة من هذا الصبي؟ فقال:
"إنّا - آل محمد - لا تحلُّ لنا الصدقة".

[1] قلت: يعني: القنوت في الصلوات الخمس في غير النوازل والوتر.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست