responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
قال: فأمَرتْ فبُنِي لها مسجدٌ في أقصى شيءٍ من بيتِها وأظلمِهِ، وكانت تصلي فيه، حتى لقيت الله جل وعلا.
حسن - "التعليق الرَّغيب" ([1]/ 134 - 135).

287 - 329 و 330 - عن عبد الله [هو ابن مسعود]، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان [1]، وأقرب ما تكون من ربها إذا هي في قعرِ بيتها".
صحيح - "الصحيحة" (2688)، "الإرواء" ([1]/ 303/ 273)، "التعليق الرغيب" ([1]/ 136).

25 - باب دخول الحائض المسجد
288 - 331 - عن عائشة:
أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للجارية:
"ناوليني الخُمرة" - أرادَ أن يبسطها فيصلي عليها -، فقلت: إنّها حائض؟! قال:
"إنَّ حيضَتها ليست في يدها".
(قلت): لعائشة حديث في "الصحيح" في أنها هي التي قيل لها ذلك.
صحيح بلفظ الخطاب لعائشة: "إنَّ حيضَتك ... " - "صحيح أبي داود" (254).

[1] أي: زينها في نظر الرجال، والأصل في الاستشراف رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب. قال الشيخ علي القاري في "المرقاة" (3/ 411):
"والمعنى: أن المرأة يُستقبح بروزها وظهورها، فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها، ويغوي غيرها بها، فيوقعهما أو أحدهما في الفتنة".
قلت: والحديث بإطلاقه يشمل المتجلببات فضلًا عن المتبرجات، كما هو ظاهر.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست