اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 181
"شغلونا عن صلاة العصر، ملأ الله قبورَهم وبيوتهم نارًا - أو قلوبهم -".
قال: ولم يصلها يومئذٍ حتى غابت الشمس.
صحيح - "صحيح أبي داود" (437).
4 - باب وقت صلاة المغرب
228 - 271 - عن جابر:
أنهم كانوا يصلونَ المغربَ - يريد مع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ ينتضلونَ [1].
صحيح لغيره - "صحيح أبي داود" (443).
5 - باب وقت صلاة العشاء الآخرة
229 - 272 - عن النعمان بن بشير، قال:
أنا أعلم الناسِ بوقت هذه الصلاة - يعني: العشاء -؛ كانَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يصليها لسقوط القمر لثالثة.
صحيح - "صحيح أبي داود" (446).
230 - 273 - عن جابر، قال:
خرجَ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - على أصحابِه ذات ليلة وهم ينتظرونَ العشاء؛ فقال:
"صلّى الناس ورقدوا، وأنتم تنتظرونها، أما إنّكم في صلاة ما انتظرتموها"، ثمَّ قال:
"لولا ضعفُ الضعيف، أو كِبرَ الكبير؛ لأخرت هذه الصلاة إلى شطرِ الليل". [1] ينتضلون؛ أي: يرمون بالسهام للسبق.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 181