اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 177
3 - باب فضل الصلاة
217 - 259 - عن واثلة بن الأسقع، قال:
جاء رجل إلى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول اللهِ! إنّي أصبتُ حدًّا فأقمه عليَّ، فأعرضَ عنه، ثمَّ قال: يا رسول اللهِ! إني أصبتُ حدًّا فأقمه عليَّ، فأعرضَ عنه، ثمَّ قال: يا رسول اللهِ! إنّي أصبتُ حدًّا فأقمه عليَّ، وأقيمت الصلاة، فلما سلّم - صلى الله عليه وسلم - قال له الرَّجل: يا رسول اللهِ! إني أصبتُ حدًّا فأقمه عليّ، فقال له رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"هل توضأت حين أقبلت؟ ".
قال: نعم، قال:
"وصليت معنا؟ " قال: نعم، قال:
"فاذهب فإنَّ الله قد غفر لك".
(قلت): قد تقدّم حديث ثوبان: "واعلموا أنَّ خيرَ أعمالِكم الصلاة" في (الطهارة) [142/ 164]، ويأتي حديث أبي أمامة: "صلّوا خمسكم، وأدّوا زكاة أموالِكم" في (الزكاة) [7/ [1] - باب/ 652/ 795].
صحيح - "التعليقات الحسان" (3/ 113 - 114).
218 - 260 - عن عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"يعجب [1] ربّنا من راعي غنمٍ، في رأس الشَّظِيَّة [2] للجبل، يؤذِّن بالصلاة ويصلي، فيقول الله جلّ وعلا: انظروا إلى عبدي هذا، يؤذن ويقيم [1] الأصل "تعجب"، والتصحيح من "الإحسان" وغيرِه. [2] الشَّظيَّة: قطعة مرتفعة في رأس الحبل، كما في "النهاية" (2/ 476).
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 177