اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 135
21 - باب رفع العلم
100 - 115 - عن عوف بن مالك الأشجعي:
أنَّ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَظَرَ إلى السماء فقال:
"هذا أوان رفع العلم".
فقال رجل من الأنصار - يقال له: زياد بن لبيد -: يا رسول اللهِ! يرفع العلم وقد أُثبِت، ووعته القلوب؟! فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"إن كنتُ لأحسبك أَفقه أهل المدينة! ".
ثم ذكر ضلالة اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله [1].
قال: فلقيت شداد بن أوس وحدثته بحديث عوف بن مالك؟ فقال: صدق عوف، ثمَّ قال: ألا أخبرك بأوّل ذلك يرفع؟ قلت: بلى، قال:
الخشوع حتى لا ترى خاشعًا.
صحيح - "التعليق الرغيب" ([1]/ 187)، "اقتضاء العلم العمل" (رقم: 89).
* * * [1] قلت: لقد أصاب أكثر المسلمين - حكاماً ومحكومين - ما أصابهم، فأكثرهم لا يحكّمون كتاب الله؛ وهو بين أيديهم، فحكامهم استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، فحكموا القوانين، وأعرضوا عن كتاب رب العالمين، واتبعهم المحكومون إلا القليل، فهم يستبيحون الربا والغناء وكثيراً من المعاصي، والقليل فيهم من يؤثر التقليد على كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، والله المستعان.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 135