responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
18 - باب ما جاء في الحديث عن بني إسرائيل
94 - 108 - عن عبد الله بن عمرو، أنّه قال:
لقد كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحدثنا اليوم والليلة عن بني إسرائيل، لا يقوم إلاّ لحاجة.
صحيح - "التعليق على الإحسان" (8/ 50 - 51).

95 - 109 - عن أبي هريرة، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، وحدثوا عني ولا تكذبوا علي".
حسن صحيح - "الصحيحة" (2926).

96 - 110 - عن أَبي نَملة:
أنّه بينما هو جالس عند النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -؛ إذ جاءه رجل من اليهودِ فقال: أتَتَكلَّم هذه الجنازة؟ فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الله أعلم"، فقال اليهودي: أنا أشهد أنها تتكلم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ما حدثكم أهل الكتاب؛ فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنّا بالله وملائكته وكتبه ورسلِه، فإن كانَ حقًّا لم تكذبوهم، وإن كان باطلًا لم تصدقوهم"، وقال:
"قاتل الله اليهود! لقد أوتوا علمًا ([1]) ".
صحيح - "الصحيحة" (2800).

[1] قلت: يعني بالنسبة لسائر الملل، وبخاصة الوثنيين منهم، لما كان عندهم من التوراة، ولكنهم لم ينفعهم علمهم بعد أن كفروا بنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهم كما قال تعالى: {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ}.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست