responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 123
والسابعة لم يكن موسى يحبها، قال: يا ربِّ! أيُّ عبادك أتقى؟ قال: الذي يَذكر ولا ينسى. قال: فأيُّ عبادِك أهدى؟ قال: الذي يتَّبع الهدى. قال: فأيُّ عبادِك أحكم؟ قال: الذي يحكم للناس كما يحكم لنفسِه. قال: فأيُّ عبادِك أعلم؟ قال: الذي لا يشبع من العلم، يجمع علم الناسِ إلى علمِه. قال: فأيُّ عبادِك أعزّ؟ قال: الذي إذا قدر غفر. قال: فأيُّ عبادك أغنى؟ قال: الذي يرضى بما يؤتى. قال: فأيُّ عبادِك أفقر؟ قال: صاحب مبغوض".
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ليس الغنى عن ظهر، إنَّما الغنى غنى النفس. وإذا أرادَ الله بعبد خيراً؛ جعل غناه في نفسه، وتُقاه في قلبه، وإذا أرادَ بعبدٍ شَرّاً؛ جعل فقره بين عينيه".
حسن - "الصحيحة" (3350). لكن جملة (الغنى) صحيحة بغير هذه الطريق، وهو الآتي (40 - كتاب/ 20 - باب).

8 - باب فيمن له رغبة في العلم
73 - 87 - عن أنس بن مالك، قال:
كانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحبُّ أن يليه المهاجرون والأنصار؛ ليحفظوا عنه.
صحيح - "الصحيحة" (1409).

74 - 88 - سمعت أبا عِنَبَةَ الخوْلاني - وهو من أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو ممن صلّى القبلتين كلتيهما، وأكل الدم في الجاهليّة - يقول: سمعت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:

اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست