responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 121
67 - 79 - عن زِرٍّ، قال:
أتيتُ صفوان بن عَسَّال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قلت: جئت أَنبِط [1] العلم، قال: فإنّي سمعت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"ما من خارج يخرج من بيته يطلب العلم؛ إلّا وضعت له الملائكة أجنحتها؛ رضًا بما يصنع".
(قلت): وله طرق تأتي [3 - الطهارة/ 23 - باب].
حسن صحيح - "التعليق الرغيب" ([1]/ 62).

68 - 80 - عن كثير بن قيس، قال:
كنت جالسًا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق، فأتاه رجل فقال: يا أَبا الدرداء إنّي أَتيتُك من مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم -؛ في حديث بلغني أنّك تحدثه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو الدرداء: أما جئتَ لحاجة؟! أما جئت لتجارة؟! أما جئت إلّا لهذا الحديث؟! قال: نعم، قال: فإني سمعت رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"مَنْ سَلَكَ طريقًا يطلب فيه علمًا؛ سلكَ الله به طريقًا من طرق الجنّة، والملائكة تضع أجنحتها رضًا لطالبِ العلمِ, وإنَّ العالمَ ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، إنَّ العلماء ورثة الأنبياء، إنَّ الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وأورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظّ وافر".
حسن لغيره - "التعليق الرَّغيب" ([1]/ 53/ 2).

69 - 81 - عن أبي هريرة، أنّه سمع رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقول:

[1] أي: أطْلُب العلم وأستخرجه؛ انظر "النهاية".
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست