responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
"مَنْ تَرَكَ الجمعة ثلاثًا من غير عذر؛ فهو منافق".
حسن صحيح - "المشكاة" (1371)، "التعليق الرغيب" ([1]/ 259). وسيأتي برواية أخرى (رقم 553 و 554).

17 - باب في إبليس وجنوده
55 - 63 - عن أبي موسى، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"إذا أصبحَ إبليس بثَّ جنوده فيقول: من أضلَّ اليومَ مسلمًا ألبسته التاج، قال: فيخرج هذا فيقول: لم أزل به حتّى طلَّق امرأته، فيقول: أوشكَ أن يتزوج، ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتّى عقَّ والديه، فيقول: أَوشك أن يَبَرَّهما، ويجيء هذا فيقول: لم أَزَلْ به حتى أشرك، فيقول: أنت أنت! [ويجيء هذا فيقول: لم أَزل به حتى زنى، فيقول: أَنت أَنت!] [1] ويجيء هذا فيقول: لم أزل به حتّى قتل، فيقول: أنت أنت!! ويلبسه التاج".
صحيح - "الصحيحة" (1280).

56 - 64 - عن أَبي الزبير، عن جابر، عن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:
"إنَّ إبليس قد يئسَ أن يعبده المصلونَ، ولكنّه في التحريش بينهم" [2].
صحيح لغيره - "الصحيحة" (1608): م من طريق آخر عنه.

18 - باب في أهل الجاهليّة
57 - 65 - عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

[1] زيادة من طبعتي "الإحسان"، ومع أَنَّ الداراني عزاه إليه؛ فإنَّه لم يستدركها!
[2] قال الحافظ: "حديث جابر: رواه مسلم في (التوبة) من حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر، فلا معنى لاستدراكه".
وأقول: يحتمل أنه ساقَه لاختلاف إسنادِه عن إسناد مسلم عن جابر كما ترى، كا فعل في حديث أبي هريرة المتقدم بإسناديه (42، 43)؛ مع أنَّه في مسلم، ولكنه لإسناد آخر.
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست