اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 112
41 - 45 و 46 - عن ابن عباس:
أنَّ رجلاً أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول اللهِ إنّي لأجد في صدري الشيء؛ لأن أكون حممة أحبّ إلى من أن أتكلَّمَ به؟! فقال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"الله أكبر، [اللهُ أَكبر] [1]! الحمد لله الذي ردَّ أمره إلى الوسوسة".
حسن صحيح - "الظلال" (658).
11 - باب فيما يخالف كمال الإيمان
42 - 47 - عن أنس بن مالك، قال:
خطبنا رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال في خطبته:
"لا إيمانَ لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له" [2].
صحيح لغيره - "تخريج الإيمان" (رقم: 7)، "المشكاة" (35)، "الروض النضير" (569).
43 - 48 - عن عبد الله [هو ابن مسعود]، قال: قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا البذيء، ولا الفاحش".
حسن صحيح - "الصحيحة" (320). [1] سقطت من الأَصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان"، وهو ممّا فاتَ استدراكه على الأَخ الداراني وصاحبه! وعلى الشيخ شعيب أيضًا في تعليقهم على الكتاب! كما سبقَ التنبيه على مثله! [2] قلت: فيه - كما ترجم له المؤلف - رد صريح على بعض الجهلة الذين يقولون بأن الأعمال الواجبة شرط صحة في الإيمان، فإذا تركه كفر وخرج من الملة بزعمهم! ذلك لأن أداء الأمانة، والوفاء بالعهد من الواجبات، ومع ذلك لا يوجد أحد من أهل العلم يقول بأنهما شرط صحة؛ ما دام المخالف مؤمنًا بالوجوب، معترفًا بذنبه غير مستكبر، فهل من معتبر؟!
ويراجع لهذا رسالتي "حكم تارك الصلاة".
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 112