responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 111
"إنَّ للشيطانِ لَمَّةً، وللملك لمّة، فأمّا لمّة الشيطانِ؛ فإيعاد بالشرِّ وتكذيب بالحقِّ، وأما لمّة المَلك؛ فإيعاد بالخير وتصديق بالحقّ، فمن وجدَ ذلك؛ فليحمد الله، ومن وجد الآخر؛ فليتعوذ من الشيطانِ"، ثمَّ قرأ: {الشيطان يعدكم الفقر ...} الآية.
صحيح لغيره - "المشكاة" ([1]/ 27/ 74/ التحقيق الثاني)، "النصيحة ... " (رقم 34).

10 - باب ما جاء في الوسوسة
39 - 41 - عن عائشة، قالت: قال رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"لن يدع الشيطان أن يأتيَ أحدَكم فيقول: من خلقَ السماوات والأرض؟ فيقول: الله، فيقول: فمن خلقَكَ؟ فيقول: الله، فيقول: من خلقَ الله؟ فإذا أحسَّ أحدكم بذلك؛ فليقل: آمنت باللهِ وبرُسُله".
صحيح - "الصحيحة" (116).

40 - 42 و 43 - عن أبي هريرة، قال:
قال رجل: يا رسول اللهِ! إنّا لنجد في أنفسنا شيئًا ما نحبُّ أن نتكلَّمَ به، وأنَّ لنا ما طلعت عليه الشمس (وفي طريق: لأن يكونَ أحدنا حُمَمَة [1] أحبُّ إليه من أن يتكلَّمَ به)؟! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"قد وجدتم ذلك؟ ".
قالوا: نعم، قال:
"ذاك صريح (وفي الطريق الأُخرى: محض) الإيمان".
حسن صحيح - "الظلال" (655 و 656 و 662)، وهو في (م) من طريق آخر نحوه.

[1] الحممة: الفحمة، كما في "النهاية" (1/ 444).
اسم الکتاب : صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست