responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 211
عن أَبيه، عن عائشة، قالت:
كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرير مُرْمَلٌ [مشبك] بالبردي [1]، عليه كساء أسود قد حشوناه بالبردي، فدخل أبو بكر وعمر عليه فإذا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - نائم عليه، فلما رآهما استوى جالسًا، فنظرا فإذا أثر السرير في جَنْبِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما [- وبكيا -: يا رسول الله]! ما يؤذيك خشونة ما نرى من فراشك وسريرك [2]؟! وهذا كسرى وقيصر على فرش الحرير والديباج! فقال - صلى الله عليه وسلم -:
"لا تقولا هذ؛ فإن فراش كسرى وقيصر في النار، وإن فراشي وسريري هذا عاقبته إلى الجنة".
منكر - "التعليق الرغيب" (4/ 114)؛ وهو في "الصحيحين" عن عمر باختصار.
327 - 2536 - عن ابن عباس، قال:
خَرَجَ أَبو بكر بالهاجرة إِلى المسجدِ، فسمعَ بذلك عمر فقال: يا أَبا بكر! ما أَخرجك هذه الساعة؟ قال: ما أَخرجني إِلّا ما أَجدُ من حاق الجوع [3]! قال: وأَنا والله ما أَخرجني غيره، فبينما هما كذلك؛ إذ خرج عليهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
"ما أَخرجكما هذه الساعة؟ ".
قالا: واللهِ ما أَخرجنا إِلّا ما نجدُ في بطوننا من حاقِ الجوعِ! قال:

[1] نوع من النبات كانوا قديمًا يصنعون منه الحصر، ويصنعون منه الورق للكتابة.
[2] كذا الأصل! وكذا في "الترغيب" (4/ 114) برواية ابن حبان، وفي "الإحسان": (سريرك وفراشك)؛ ومنه الزيادة، وكذا "الترغيب" لكن دون: (وبكيا).
[3] الحاق والحيق: ما يشتملُ على الإنسان من مكروه، ومنه {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}.
اسم الکتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست