responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 175
ابن زيد ابن المهاجر: أخبرني مسلم [1] بن أبي سهل النَّبّال: أخبرني الحسن بن أُسامة بن زيد، عن أبيه قال:
طرقت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ ليلة لبعضِ الحاجة، وهو مشتمل على شيءٍ لا أَدري ما هو؟! فلمّا فرغت من حاجتي، قلت: من هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف - صلى الله عليه وسلم -؛ فإذا [هو] حسن وحسين على فخذيه، فقال:
"هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم! إنك تعلم أني أُحبهما فأحبهما".
ضعيف - "التعليقات الحسان" (6928)، والمحفوظ عن أُسامة رضي الله عنه أَن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال الدعاء المذكور في أسامة والحسن معًا، وصحّ عن غيره أَنّه دعا به أَيضًا للحسن والحسين معًا - "الصحيحة" (2789 و 3354).
275 - 2235 - عن علي، قال:
"الحسن أشبه الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه برسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما كان أسفل من ذلك".
ضعيف - "المشكاة" (6161). وانظر الحديث (2227) والتعليق عليه.
276 - 2238 و 2239 - عن عمير بن إِسحاق [2]، قال:

[1] في الأصل: (موسى)! ولموسى ترجمة في كتاب ابن أبي حاتم، و"تاريخ البخاري"، لكن شيخه والرواي عنه غير مَن هنا.
[2] بهامش الأصل: من خط شيخ الإسلام ابن حجر رحمه الله: "عمير بن إسحاق ضعفه يحيى ابن معين، ووثقه في رواية عثمان الدارمي، وإذا روى عنه الثقات؛ لأنّ في رواية الضعفاء عنه مناكير كثيرة. اهـ هامش "الخلاصة" عن "التهذيب".
قلت: قوله: "وإذا روى .. " إلخ ليس في "الخلاصة". وإنما هو على هامش "الخلاصة" معزوًّا لـ "تهذيب"، وليس هو في "تهذيب الكمال" للمزي، ولا "تهذيب التهذيب" للعسقلاني، وإنما فيهما عن عثمان عن ابن معين: "ثقة" فقط، وكذا هو في "تاريخ عثمان" (162/ 576)، والله أَعلم.
اسم الکتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست