responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 136
21 - باب ما جاء في المهدي
225 - 1879 - عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"يخرجُ رجلٌ من أَهلِ بيتي، يواطئُ اسمه اسمي، وخُلُقُه خُلُقي، فيملأُها قسطًا وعدلًا، كما ملئت ظلمًا وجورًا".
منكر بزيادة: "وخلقه خلقي"، تفرد بها دون الثِّقات (عثمان) هذا، وهو مجهول [1] - "الضعيفة" (6485).
226 - 1881 - عن أُمَّ سَلَمة، قالت: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"يكونُ اختلافٌ عند موتِ خليفة، يخرجُ رجلٌ من قريش من أَهلِ الدينة إِلى مكّة، فيأتيه ناس من أَهل مكّة، فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، فيبعثون إِليه جيشًا من أَهل الشام، فإِذا كانوا بالبيداء خُسفَ بهم، فإِذا بلغَ الناسَ ذلك؛ أَتاه [أبدال] أَهلُ الشامِ، وعصابة أَهلِ العراقِ، فيبايعونه، وينشأ رجل من قريش، أَخواله من (كلب)، فيبعث إِليهم جيشًا، فيهزمونهم ويظهرون عليهم، فيقسم بين النَّاس فَيْأَهم، ويعمل فيهم بسنة نبيّهم - صلى الله عليه وسلم -، ويُلقي الإِسلام بجرانِه إِلى الأَرض؛ يمكثُ سبعَ سنين".

[1] قلت: وأشار إلى جهالته الشيخ شعيب في "الإحسان" (15/ 238) وضعف إسناده، ولكنه غفل هنا فحسّن متنه! فكأنه لم يتنبه لنكارة الزيادة! وأما الداراني فلم يحسّنه، ولكنه قال: "رجاله ثقات"! مغترًا بتوثيق ابن حبان على القاعدة!
وقد وجدتُ لها شاهدًا من حديث علي رضي الله عنه، عند أَبي داود (4290)، لكن مع كونه موقوفًا عليه؛ فهو منقطعٌ بينه وبين أَبي إسحاق، وشيخ أَبي داود مبهم لم يُسمَّ، فلم ينشرح الصدر له.
اسم الکتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست