responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 103
منكر [1] والمحفوظ: "لا تلبسوا الحرير؛ فإِن من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة" متفق عليه - "غاية المرام" (78).

15 - باب ما جاء في الخاتم
176 - 1467 - عن بُريدة بن الحُصَيب، قال:
جاء رجل إِلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - وعليه خاتم من حديد، فقال:
"ما لي أَرى عليك حِلية أَهل النَّار؟! ".
فطرحه، ثمَّ جاء وعليه خاتم من شَبَه، فقال:
"ما لي أَجدُ منك ريح الأَصنام؟ ".
فقال: يَا رسول الله! من أَيِّ شيءٍ أَتخذه؟ قال:
"من وَرِق، ولا تتمَّه مثقالًا".
ضعيف - "المشكاة" (4396)، "آداب الزفاف" (217 - 218/ المكتبة الإسلاميّة).
177 - 1471 - عن أَبي سعيد الخُدرِيّ:
أنَّ رجلًا قدم من نجران إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه خاتَمٌ من ذهب، فأَعرضَ عنه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يسأله عن شيءٍ، فرجع الرَّجل إِلى امرأته فحدَّثها، فقالت: إِنَّ لك شأنًا، فارجع إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأَلقِ الخاتم، فلما استأذن؛ [أذن] له وسلّم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فردّ عليه السلام، فقال: يَا رسولَ اللهِ! أَعرضتَ عنّي؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

[1] تناقض فيه معلق (المؤسسة)، فأعله في تعليقه على "الإحسان" (12/ 254) بجهالة داود السراج، فأصاب. ثم حسنه في طبعته للكتاب (1/ 631)، ولم ينتبه لمخالفته لقوله تعالى في أهل الجنة {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}!
وأما المعلق الآخر؛ فجوّد وإسناده على قاعدته في الاعتماد على توثيق ابن حبان للمجهولين.
اسم الکتاب : ضعيف موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست