responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كرامات الأولياء - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة المؤلف : اللالكائي    الجزء : 9  صفحة : 234
§سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَاتِ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ

168 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَا: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّ عَامِرًا كَانَ §يَأْخُذُ عَطَاءَهُ فَيَجْعَلُهُ فِي طَرَفِ رِدَائِهِ، فَلَا يَلْقَى أَحَدًا مِنَ الْمَسَاكِينِ يَسْأَلُهُ إِلَّا أَعْطَاهُ، فَإِذَا دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ رَمَى بِهِ إِلَيْهِمْ فَيَعُدُّونَهَا فَيَجَدِوُنَهَا سَوَاءً كَمَا أُعْطِيَهَا

169 - أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ -[235]- إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: أنا عُمَرُ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: ثنا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ الْقُرْدُوسِيُّ، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ، أَنَّهُ مَرَّ بِقَافِلَةٍ قَدْ حَبَسَهُمْ أَسَدٌ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ عَلَى طَرِيقِهِمْ، فَلَمَّا جَاءَ عَامِرٌ نَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، إِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ مِنَ الْأَسَدِ، قَالَ: فَقَالَ: إِنَّمَا §هُوَ كَلْبٌ مِنْ كِلَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ شَاءَ أَنْ يُسَلِّطَهُ سَلَّطَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يَكُفَّهُ كَفَّهُ فَمَشَى إِلَيْهِ حَتَّى أَخَذَ بِيَدَيْهِ أُذُنَيِ الْأَسَدِ فَنَحَّاهُ عَنِ الطَّرِيقِ، وَجَازَتِ الْقَافِلَةُ، وَقَالَ: إِنِّي أَسْتَحِي مِنْ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَرَى مِنْ قَلْبِي أَنِّي أَخَافُ مِنْ غَيْرِهِ

اسم الکتاب : كرامات الأولياء - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة المؤلف : اللالكائي    الجزء : 9  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست