responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كرامات الأولياء - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة المؤلف : اللالكائي    الجزء : 9  صفحة : 219
§سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَاتِ الصُّبَيْحِ وَالْمُلَيْحِ وَهُمَا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ

155 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ نَصْرٍ، أنا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ، حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، قَالَ: ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي صُبَيْحٌ، وَمُلَيْحٌ، قَالَا: جُعْنَا أَيَّامًا، فَقُلْتُ لِصَاحِبِي: أَوْ قَالَ لِي: اخْرُجْ بِنَا إِلَى الصَّحْرَاءِ لَعَلَّنَا نَرَى رَجُلًا نُعَلِّمُهُ بَعْضَ دِينِهِ لَعَلَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ، فَلَمَّا أَصْحَرْنَا اسْتَقْبَلْنَا أَسْوَدَ عَلَى رَأْسِهِ حُزْمَةُ حَطَبٍ، فَدَنَوْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَرَمَى الْحِزْمَةَ عَنْ رَأْسِهِ، وَجَلَسَ عَلَيْهَا، وَقَالَ: لَا تَقُولَا لِي مَنْ رَبُّكَ، وَلَكِنْ قَوْلَا لِي أَيْنَ مَحَلُّ الْإِيمَانِ مِنْ قَلْبِكَ؟ فَنَظَرْتُ إِلَى صَاحِبِي وَنَظَرَ إِلَيَّ صَاحِبِي ثُمَّ قَالَ: إِنَّ §الْمُرِيدَ لَا تَنْقَطِعُ مَسَائِلُهُ، قَالَهَا ثَلَاثًا -[220]- فَلَمَّا رَآنَا لَا نَحِيرُ جَوَابًا، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ تَعْلَمُ أَنَّ لَكَ عِبَادًا كُلَّمَا سَأَلُوكَ أَعْطَيْتَهُمْ فَحَوِّلْ حِزْمَتِي مِنْ ذَهَبٍ، قَالَ: فَرَأَيْتُهَا وَاللَّهِ قُضْبَانَ الذَّهَبِ تَلْمَعُ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ تَعْلَمُ أَنَّ الْإِخْمَالَ أَحَبُّ إِلَى عِبَادِكَ مِنَ الشُّهْرَةِ فَرَدَّهَا حَطَبًا، قَالَ: فَرَجَعَتْ وَاللَّهِ حَطَبًا تَزْدَهِي عَلَى رَأْسِهِ وَلَمْ نَجْتَرِئْ أَنْ نَتَّبِعَهُ

اسم الکتاب : كرامات الأولياء - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة المؤلف : اللالكائي    الجزء : 9  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست