responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كرامات الأولياء - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة المؤلف : اللالكائي    الجزء : 9  صفحة : 129
68 - أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، قَالَ: ثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: ثنا جَرِيرٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَذْبَةَ يُحَدِّثُ، قَالَ: حَجَجْتُ فِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي أَرْبَعَةِ نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ لَمْ يَقْدَمْ أَحَدٌ قَبْلَنَا، فَبَيْنَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ كَانَ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُمْ حَصَبُوا أَمِيرَهُمْ، وَقَدْ كَانَ عُمَرُ عَوَّضَهُمْ بِهِ مَكَانَ إِمَامٍ كَانَ قَبْلَهُ، فَخَرَجَ عُمَرُ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَسَهَا فِي صَلَاتِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: هَلْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَحَدٌ؟ فَقَامَ رَجُلٌ ثُمَّ قَامَ آخَرُ ثُمَّ قُمْتُ أَنَا ثَالِثًا أَوْ رَابِعًا فَقَالَ: " يَا أَهْلَ الشَّامِ، §اسْتَعِدُّوا لِأَهْلِ الْعِرَاقِ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ بَاضَ فِيهِمْ وَفَرَّخَ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ قَدْ أَلْبَسُوا عَلَى فَأَلْبِسْ عَلَيْهِمْ، وَعَجِّلَ عَلَيْهِمْ بِالْغُلَامِ الثَّقَفِيِّ حَتَّى يَحْكُمَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْجَاهِلِيَّةِ، لَا يَقْبَلُ مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَلَا يَتَجَاوَزُ عَنْ مُسِيئِهِمْ قَالَ الْمُصَنَّفُ: الْغُلَامُ الثَّقَفِيُّ يَعْنِي بِهِ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ

69 - أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ السُّلَمِيُّ، ثنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْعُمَرِيِّ، عَنْ خَوَّاتِ بْنِ -[130]- جُبَيْرٍ، قَالَ: أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ شَدِيدٌ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ، فَخَرَجَ عُمَرُ بِالنَّاسِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ وَخَالَفَ بَيْنَ طَرْفَيْ رِدَائِهِ، فَجَعَلَ الْيَمِينَ عَلَى الْيَسَارِ، وَالْيَسَارَ عَلَى الْيَمِينِ، ثُمَّ بَسَطَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا §نَسْتَغْفِرُكَ وَنَسْتَسْقِيكَ، فَمَا بَرِحَ مَكَانَهُ حَتَّى مُطِرُوا، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذَا أَعْرَابٌ قَدْ قَدِمُوا فَأَتَوْا عُمَرَ فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَيْنَمَا نَحْنُ فِي بَوَادِينَا فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا إِذْ أَظَلَّنَا غَمَامٌ فَسَمِعْنَا فِيهَا صَوْتًا: أَتَاكَ الْغَوْثُ أَبَا حَفْصٍ، أَتَاكَ الْغَوْثُ أَبَا حَفْصٍ

اسم الکتاب : كرامات الأولياء - من شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة المؤلف : اللالكائي    الجزء : 9  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست