118 - عن عبدِ الله بن عُمَر أنه قال:
كانَ الرجالُ والنساءُ يتوضؤون في زمانِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - جميعاً [25].
46 - باب صَبِّ النبي - صلى الله عليه وسلم - وَضوءَه على المُغمى عليه
119 - عن جابرٍ قال: جاء [ني 8/ 7] رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يعُودُني [ليس براكبِ بغلٍ، ولا بِرذون] وأنا مريضٌ، (وفي روايةٍ: عادني النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر في بني سَلمَة ماشِيَيْن، فوجدني النبي - صلى الله عليه وسلم -[5]/ 178) لا أعقِلُ [فدعا بماءٍ]، فتوضأَ [منه] وصبَّ (وفي روايةٍ: نَضَحَ 8/ 8) عليَّ من وَضوئِه، فعَقَلْتُ، (وفي رواية: فأفَقْتُ)، فقلتُ: يا رسولَ الله! لِمَنِ المِيراثُ؟ إنما يَرِثُني كَلاَلةٌ (وفي روايةٍ: إنما لي أخوات)، فنزَلتْ آيةُ الفرائضِ. (وفي الرواية الأخرى: ثم رشَّ عليَّ فأفقت، [فإذا النبي - صلى الله عليه وسلم -7/ 4]، فقلت: ما تأمرني أن أصنع في مالي يا رسول الله؟ [كيفَ أقضي في مالي؟ فلم يجبني بشيء]، فنزلت: {يوصيكم الله في أَولاَدِكُمْ}).
47 - باب الغُسْلِ والوُضوء في المِخضَب والقَدح والخَشَب والحِجارةِ 48 - باب الوُضوء من التَّورِ (26) [55] - وصله الشافعي وعبد الرزاق بإسناد رجاله ثقات، لكنه منقطع، وقد وصله الإسماعيلي والبيهقي بسند جيد. [25] وفي رواية ابن خزيمة "من إناء واحد، كلهم يتطهر منه". قلت: وهذا كان قبل نزول الحجاب، وأما بعده، فيختص بالزوجات والمحارم.
(26) هو إناء من صفر أو حجارة كالأجانة.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 86