responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 83
ِ [قال: قَدْ دَنَت مني الجنةُ حتى لو اجترأتُ عليها لجئْتُكُم بقِطافٍ من قِطافها، وَدَنَتْ مني النارُ حتى قُلتُ: أيْ ربِّ وأنا معهم؟ فإذا امرأةٌ - حسبت أنه قال:- تَخْدِشُها هرةٌ، قلتُ: ما شأنُ هذه؟ قالوا: حَبَسَتْها حتى ماتَتْ جُوعاً، لا أطعَمَتْها، ولا أرْسَلَتها تأكل - قال: حسبت أنه قال:- من خشيشٍ أو خشاشٍ [19]].

ولقد أوحي إليَّ أنكم تُفتنون في القبور مثلَ أو قريباً من فتنة الدجال- لا
أدري أي ذلك قالت أسماء-[فلما ذكر ذلك ضجّ المسلمون ضجّةً [2]/ 102]، يؤتى
أحدُكُم، فيقالُ لَه: ما علمك بهذا الرجلِ؟ فأما المؤمنُ أو الموقنُ- لا أدري أي ذلك
قالت أسماء-[شَكَّ هشام]، فيقولُ: هو محمد، [هو] رسولُ الله، جاءَنا
بالبيِّناتِ والهدى، فأجَبنا، وآمنَّا، واتَّبعْنا، [وصَدَّقنا]، [وهو محمد (ثلاثاً)]،
فيقالُ [له:] نَمْ صالحاً، فقد علمنا إنْ كنتَ موقناً (وفي روايةٍ: لتؤمِنُ به)، وأما
المنافق أو المُرتَاب- لا أدري أي ذلك، [شك هشام- فيقال له: ما علمُكَ بهذا
الرجل؟]، فيقول: لا أدري! سمعتُ الناسَ يقولون شيئاً، فقلته".
[قال هشام: فلقد قالت لي فاطمةُ- امرأتُه-: فأوعيتهُ [20]، غير أنها ذكرت ما يغلط عليه].
[قالت أسماء: لقد [21] أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالعَتاقة في كسوف الشمس [2]/ 29].

39 - باب مسحِ الرأس كلهِ لقولهِ تعالى: وَامْسَحُوا بِرؤسِكُمْ

[19] أي: حشرات الأرض.
[20] أي: أدخلته وعاء قلبي.
[21] قلت: هو في "المسند" (6/ 345) بلفظ: "ولقد أمرنا ... " بزيادة الواو العاطفة.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست