اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 68
92 - عن ابن عباس قال: بِتُّ عندَ خالتي ميمونةَ [بنتِ الحارث زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - 37/ 1] ليلةً، [وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - عندها في ليلتها، فصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - العشاء، ثم جاء إلى منزلهِ، فصلى أربعَ ركعاتٍ]، [فقلت: لأَنْظُرَنَّ إلى صلاةِ رسول اللهِ- صلى الله عليه وسلم -[5]/ 175]، [فتحدث رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مع أهله ساعة [5]/ 174]، [فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى حاجته، غسل وجهه ويديه 7/ 148]، [فطرحَتْ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسادةً]، [ثم رَقَدَ [5]/ 174]، [فاضطجعتُ على عرض الوسادةِ، واضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأَهلُه في طولِها، فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتصفَ الليلُ، أَو قبلَه بقليل، أو بعده بقليل 2/ 58]، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - من الليل (وفي طريقٍ: ثم اسْتَيْقَظَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجلَسَ، فمسح النوم عن وجههِ بيدِه [فنظر إلى السماء]، ثم قرأَ الْعشرَ آيات، خواتيم سورة {آل عمران}، (وفي روايةٍ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ})، فلما كان في بعض الليل قام النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتوضأ من شَنٍّ [4] معلَّقٍ (وفي روايةٍ: معلقةٍ 1/ 53) وضوءاً خفيفاً- يُخفِّفُه عمرو ويُقَلِّلُهُ [جداً 1/ 208]، (وفي روايةٍ: وضوءاً بين وضوءين لم يُكثر)، [واسْتَنَّ] [5]، [ثم قال: نام الْغُلَيّمُ، أو كلمةً تُشبهُها]، و (وفي روايةٍ: ثم) قام يصلي، [فقمتُ] [فتمطيتُ كراهية أن يرى أني كنت أرقُبه]، فتوضأتُ نحواً مما توضأ، ثم جئتُ فقمت عن يساره- وربما قال سفيان: عن شماله-[فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده اليمنى على رأسي، وأَخَذَ بأذني اليمنى يَفتِلُها بيده] (وفي طريقٍ: فأخذ بذؤابتي [أو برأسي] 7/ 60)، فحوّلني (وفي روايةٍ: [4] هي: القِرْبةُ العتيقة. [5] الاستنان: استعمال السواك، وهو افتعال من الأسنان أي: يُمِرُّه عليها.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 68