responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 587
"تَحَرَّوْا (وفي روايةٍ: التَمِسوا) لَيلَة القدرِ في [الوترِ؛ من] العَشرِ الأَواخِرِ
من رمضانَ".

952 - عَنِ ابنِ عَباسٍ رضيَ الله عنهُما أَنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"التَمِسوهَا في العَشرِ الأَواخِرِ [1] من رمضانَ، لَيلَةَ القَدرِ؛ في تاسِعَةٍ تَبقَى [2]، في سابعةٍ تَبقى، في خامِسةٍ تَبقى". [يعني ليلةَ القدرِ [2]/ 255].

953 - عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ: التَمِسوا في أَرْبَعٍ وَعِشرينَ [3].

4 - باب رَفْعِ مَعرِفَةِ لَيلَةِ القدْرِ لِتلاحِي النَّاسِ (4)
954 - عن عُبادَةَ بنِ الصامِتِ قالَ: خَرجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيُخْبِرَنا بِليلَةِ القدرِ، فَتلاحَى رجُلان مِنَ المسلمينَ، فقال:
" [إني [1]/ 18] خرجتُ لأُخْبِرَكُمْ بليلِة القدرِ، فَتلاحَى فُلانٌ وفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وعسى أَن يكونَ خَيراً لَكُمْ، فالتَمِسوها في التاسِعَةِ، والسابعةِ، والخَامِسةِ. (وفي روايةٍ: التمسوها في السبعِ، والتِسْعِ، [5] والخَمْسِ) ".

[1] زاد الحاكم وغيره من طريق أخرى عن ابن عباس مرفوعاً: "وتراً".
[2] بدل من قوله: (في العشر الأواخر. وقوله: (تبقى): صفة. أي في ليلة إحدى وعشرين. وقوله:
(في سابعة تبقى) معناه في ثلاث وعشرين. ومعنى ما بعده: في ليلة خمس وعشرين.
[3] هذا موقوف، وقد رفعه أحمد وغيره، وهو مخرّج في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (رقم 1471). قال الحافظ: وقد استشكل هذا من قوله في الطريق الأخرى إنها في وتر، وأجيب بأن الجمع أن يحمل ما ورد مما ظاهره الشفع أن يكون باعتبار الابتداء بالعدد من آخر الشهر، فتكون ليلة الرابع والعشرين هي السابعة.
(4) أي: لأجل مخاصمتهم.
[5] قال الحافظ في "كتاب الإيمان" من "الفتح": "كذا في معظم الروايات، بتقديم (السبع) التي أولها =
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 587
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست