62 - باب الصَّومِ آخرَ الشَّهرِ
934 - عن عمْرانَ بن حُصَينٍ رضي الله عنهُما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ سَألهُ أَوْ سأَلَ رجلاً وعِمرانُ يَسْمَعُ فقال:
"يا أبا فُلانٍ! أَمَا صُمْتَ سَرَرَ [54] هذا الشَّهرِ؟ ". قال: أظُنُّهُ قال: يَعني رمضانَ. قال الرَّجُلُ: لا يا رسولَ الله، قال:
"فإذا أَفْطَرْتَ [55] فَصُمْ يَومَينِ ([56]) ". لم يَقُلِ الصَّلْتُ: أظُنُّهُ يَعني رمضانَ.
(316 - وفي روايةٍ: من سَرَرَ شعبان).
63 - باب صومِ يومِ الجُمُعَةِ، فإذا أصْبحَ صائماً يومَ الجُمعةِ،
فَعليهِ أنْ يُفْطِرَ
935 - عن مُحَمدِ بنِ عَبَّادٍ قال: سَألتُ جابراً رضيَ الله عنهُ: نَهى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن صَومِ يومِ الجُمعةِ [[317] - يعني أنْ يَنْفَرِدَ بِصَوْمِه]؟ قال: نعمْ. [53] أي: غير أسباطي وأحفادي. [54] بفتح السين وكسرها، وحكى القاضي عياض ضمها، وهو والسرار من كل شهر آخره، لأن القمر يستسر فيه. كما في (الشارح). [55] زاد مسلم (3/ 168): "ورمضان". [56] زاد أيضاً: "مكانه".
316 - هذه الرواية معلقة، وقد وصلها أحمد، ومسلم، وهي أصح إسناداً من التي قبلها. وتلك مع أن راويها لم يجزم بها، بل قالها ظناً، فهي خطأ قطعاً، لأن رمضان يتعين صوم جميعه مما قال الخطابي وغيره. [317] - هذه الزيادة معلقة عند المصنف، وقد وصلها النسائي بسند صحيح.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 579