responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 562
[375] و 376 - وقالَ عطاءٌ وقَتادَةُ: يَبتلعُ ريقَهُ.
(قلت: أسند فيه حديث عثمان المتقدم برقم 104).

28 - باب [304] - قَولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إذا تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْشِقْ بمنْخِرِهِ [26] الماءَ". ولم يُمَيِّزْ بينَ الصَّائِمِ وغيرِهِ [27].
377 - وقال الحسن: لا بَأْسَ بالسَّعوطِ للصائمِ إنْ لم يَصِلْ إلى حَلقِهِ، ويَكتَحِلُ.
378 - وقال عطاءٌ: إنْ تَمَضْمَضَ ثُمَّ أَفْرَغَ ما في فِيهِ من الماءِ لا يضيرُهُ إنْ لم يَزْدَرِدْ ريقَهُ، وماذا بَقيَ في فيه؟ ولا يَمْضَغُ العِلْكَ، فَإنِ ازْدَرَدَ ريقَ العِلْكِ لا أقولُ: إنَهُ يُفْطِرُ، ولكنْ يُنْهى عنهُ، فإنِ اسْتَنْثَرَ فَدخَلَ الماءُ حَلقَهُ لا بَأْسَ، لأَنَّهُ لم يَمْلِكْ.

[375] و 376 - وصله سعيد بن منصورعن عطاء، وعبد بن حميد عن قتادة.
[304] - وصله مسلم وأحمد (2/ 316) من حديث أبي هريرة.
[26] (المنْخِرِ) بوزن المجلس: ثقب الأنف، وقد تكسر الميم إتباعاً للخاء.
و (السعوط): ما يصب في الأنف من الدواء.
[27] قلت: هذا قاله البخاري تفقهاً، وهو كذلك في أصل الاستنشاق، لكن ورد تمييز الصائم من غيره في المبالغة في ذلك كما رواه أصحاب السنن، وصححه ابن خزيمة وغيره من طريق عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: "بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً"، وكأن المصنف أشار بإيراد أثر الحسن عقبه إلى هذا التفصيل. كذا في (الفتح).
قلت: وحديث عاصم المذكور صحيح خرجته في (صحيح أبي داود) (130)، و "الإرواء" (90).
377 - وصله ابن أبي شيبة نحوه.
378 - وصله سعيد بن منصور وعبد الرزاق. قلت: لكن عند عبد الرزاق (7487) زيادة: "قلت: فإن ازدرده وهو يقال له: إنه ينهى عن ذلك. قال: قد أفطر إذن، غير مرة يقول ذلك". وسنده صحيح.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست