responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 558
23 - باب المُباشَرَةِ [18] للصَّائِمِ
355 - وقَالتْ عائشةُ رضيَ الله عنها: يَحْرُمُ عليهِ فرْجُها.

903 - عنْ عائشةَ رضيَ الله عنها قالتْ:
كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّلُ وَيُباشِر وهوَ صائمٌ، وكانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ [19].
356 - وقالَ ابن عباسٍ: {مَآرِبُ}: حاجات.
357 - وَقالَ طَاوُسٌ: {أُولي الإرْبَةِ}: الأَحَمقُ؛ لا حَاجَةَ له في النّساءِ.

24 - باب القُبْلَةِ للصَّائِمِ
358 - وقالَ جابِرُ بنُ زيدٍ: إنْ نَظَرَ فَأَمْنَى يُتِمُّ صَومَهُ.

904 - عَنْ عائشةَ رضي الله عنها قَالتْ: إنْ كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيُقَبِّلُ

[18] أي: بيان حكمها. وأصل المباشرة التقاء البشرتين، ويستعمل في الجماع، وليس مراداً بهذه الترجمة كما في "الفتح".
قلت: وقد فسّرها بعض الجهال بالجماع، وبناء على جهله حكم على حديث الباب بأنه موضوع، في مقال نشر في مجلة "العربي" الكويتية، حشوه الكذب والزور. فإلى الله المشتكى.
355 - وصله الطحاوي وغيره بسند صحيح، كما بينته في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (221).
[19] أي: حاجته، وهو بفتح الهمزة والراء وبالموحدة. ويروى بكسر الهمزة وسكون الراء: أي عضوه.
والأول أشهر، وإلى ترجيحه أشار المصنف بما أورده من التفسير.
356 - وصله ابن أبي حاتم بسند فيه انقطاع.
قلت: كان في الأصل (حاجة) بالإفراد، وهو غير متجانس مع اللفظة المفسرة (مآرب)، فإنها جمع، وما أثبتناه رواية لأبي ذر؛ على أنه قد روي: (مأرب) بالإفراد أيضاً.
357 - وصله عبد الرزاق بسند صحيح عنه.
358 - وصله ابن أبي شيبة بسند صحيح عنه.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست